اعلان

اخر الاخبار

12:43 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي


طور باحثون بريطانيون دواءا جديدا، يعالج واحدا من أبرز أعراض ألزهايمر ويخفف منه. ويأمل الباحثون، بعد إجراء المزيد من الأبحاث، أن يعتمد الدواء بشكل رسمي، ليصبح متاحا للمرضى، في القريب العاجل. على الرغم من ان الزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه، الا ان هنالك علاجات قد تحسن جودة حياة من يعانون هذا المرض.
إذ كشف باحثون، مؤخراً، عن توصلهم إلى دواء يساعد على علاج أحد أبرز أعراض الزهايمر؛ ما يُبشّر بإيجاد علاج لأصل المرض الدماغي مستقبلاً، منبهين إلى أنه في حال تمّ اعتماده بشكل رسمي، فسيكون أوّل علاج للزهايمر منذ أكثر من 10 أعوام حيث يعمل العلاج الجديد  على إيقاف إنتاج بروتينات الأميل ويد السامة التي تؤدي إلى ظهور الرقائق لزجة بدماغ الشخص المصاب بالمرض
فيما لا يزال العلماء في طور البحث عما إذا كانت الرقائق اللزجة بالدماغ السبب الأبرز المؤدي إلى للزهايمر حيث يعتقد العلماء أن مرض الزهايمر ليس نتيجة عامل واحد فقط بل ناجم عن مزيج من عوامل وراثية وعوامل اخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة. ومن الصعب جدا فهم مسببات وعوامل الزهايمر، لكن تاثيره على خلايا الدماغ واضحة، اذ انه يصيب خلايا المخ ويقضي عليها
و يختلف هذا العلاج الجديد عن الأدوية المتوفرة، حاليا، التي تضمن تحسنًا على المدى القصير فقط؛ فهي تخفف بعض الاختلالات الوظيفية، ولا تعالج المرض نفسه.

إرسال تعليق